شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
نَوْمٌ﴾ (١)، فإنه متضمن لكمال حياته وقيّوميته، وكذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ﴾ (٢)، متضمن لكمال قدرته، وكذلك قوله: ﴿وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ﴾ (٣) متضمن لكمال علمه، وكذلك قوله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ (٤)، متضمن لكمال صَمَدِيَّتِهِ وغناه، وكذلك قوله: ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٥)، متضمن لتفرُّده بكماله، وأنه لا نظير له. وكذلك قوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾ (٦) متضمن لعظمته، وأنه جل عن أن يدرك بحيث يحاط به، وهذا مطّرد في كل ما وصف به نفسه من السلوب (٧).
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥.
(٢) سورة ق، الآية: ٣٨.
(٣) سورة يونس، الآية: ٦١.
(٤) سورة الإخلاص، الآية: ٣.
(٥) سورة الإخلاص، الآية: ٤.
(٦) سورة الأنعام، الآية: ١٠٣.
(٧) بدائع الفوائد، ١/ ١٥٩ - ١٦١، ثم قال: يجب أن يعلم هنا أمور، وذكر عشرين فائدة تكتب بماء الذهب فارجع إليها في ١/ ١٥٩ - ١٧٠.
1 / 23