شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
كل كمال وهو الفَعَّالُ لما يريد (١).
٦٠ - نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ (٢)
قال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء﴾ (٣)، وقال النبي ﷺ: «اللَّهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ...» (٤) الحديث.
وقال ﷺ: «إن اللَّه ﷿ لا ينام، ولا ينبغي له أن
(١) الحق الواضح المبين، ص٨٧ - ٨٨، وانظر: شرح النونية للهراس، ٢/ ١٠٩، وتوضيح المقاصد، ٢/ ٢٣٦. (٢) انظر: فتاوى ابن تيمية، فقد تكلم كلامًا نفيسًا في هذا، ٦/ ٣٨٢ - ٣٩٦. (٣) سورة النور، آية: ٣٥. (٤) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل، برقم ٦٣١٧، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم ٧٦٩.
1 / 160