شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وأعظم سبب يكتسب به العبد محبّة ربه التي هي أعظم المطالب، الإكثار من ذكره والثناء عليه، وكثرة الإنابة إليه، وقوة التوكّل عليه، والتقرب إليه بالفرائض والنوافل، وتحقيق الإخلاص له في الأقوال والأفعال، ومتابعة النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا (١) كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ (٢).
٣٦ - الشَّاكِرُ، ٣٧ - الشَّكُورُ
قال اللَّه تعالى: ﴿وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ
حَلِيمٌ﴾ (٤)، ﴿وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ (٥).
(١) الحق الواضح المبين، ص٦٩ - ٧٠،وشرح النونية للهراس، ٢/ ٩٦، وتوضيح المقاصد، ٢/ ٢٣٠. (٢) سورة آل عمران، الآية: ٣١. (٣) سورة البقرة، الآية: ١٥٨. (٤) سورة التغابن، الآية: ١٧. (٥) سورة النساء، الآية: ١٤٧.
1 / 125