عموم بعثة النبي ﷺ للجن والإنس
قال: (وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى، بالحق والهدى، وبالنور والضياء):
من خصائصه ﷺ أنه بعث إلى الإنس والجن، قال ﵊ كما في حديث أبي هريرة وجابر ﵄: (فضلت على الأنبياء بست) وفي رواية: (فضلت على الأنبياء بخمس)، ومنها: (بعثت إلى الخلق كافة)، وهذا لكون رسالته ونبوته خاتمة.
وقد قال ﷺ كما في حديث أبي هريرة ﵁: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار).
فكل من بلغته دعوته ﷺ ولم يؤمن به، سواء كان ترك دعوته اتباعًا لنبوة نبي سابق كعيسى أو موسى ﵉، أو كراهية أو لغير ذلك؛ فإنه من أهل النار وممن كفر بالله ﷾.
5 / 13