الماء عطشه، أي: أذهبه وسكنه (^١) (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ) قال القاضي عياض: أكثر الروايات ثوبيه بالهاء (^٢) (وَلَا تُحَنِّطُوهُ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فإنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا) وهذا الحديث بعينه هو الحديث السابق سندًا ومتنًا غير أنَّ شيخه هنا: قتيبة بن سعيد، وهناك أبو النعمان، وقد مرَّ الكلام فيه (^٣).
(^١) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية [قعص] (٣/ ١٠٥٣)، وتهذيب اللغة، باب العين والقاف مع الصاد (١/ ١٢١).
(^٢) إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (٤/ ٢٢٢).
(^٣) صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب الكفن في ثوبين، وباب الحنوط للميت (٢/ ٧٥، ٧٦)، (١٢٦٥، ١٢٦٦).