شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ- ٢٠٠٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٢٢٥ - فمن يك لم ينجب أبوه وأمّه ... فإنّ لنا الأمّ النجيبة والأب
البيت غير منسوب، وهو في [الهمع/ ج ٢/ ١٤٤. والعيني ج ٢/ ٢٦٥، والأشموني/ ١/ ٢٨٥] وفي البيت حذف نون «يكن» المجزوم. ورفع «الأب» بالعطف على محلّ إنّ واسمها وخبرها.
٢٢٦ - يا ربّ ذي لقح ببابك فاحش ... هلع إذا ما الناس جاع وأجدبوا
.. البيت غير منسوب وهو في [الهمع ج ١/ ٥٨]. وفي البيت قوله «جاع» وأصلها «جاعوا» فحذف واو الجماعة، واجتزأ بالضمة. وقوله: فاحش: أي بخيل.
٢٢٧ - لا كعبة الله ما هجرتكم ... إلّا وفي النفس منكم أرب
البيت ليس منسوبا لشاعر، وهو في [الهمع ج ٢/ ٣٩]. وفي البيت حذف واو القسم.
ونصب (كعبة) بفعل القسم المحذوف.
٢٢٨ - إني أرقت على المطلى وأشأزني ... برق يضيء أمام البيت أسكوب
البيت للشاعر سكب أو أبو السكب المازني، أو لزهير بن عروة بن جلهمة. وقد أورده سيبويه في باب الأبنية وما يلحقه من الزوائد، على أنه وصف على أفعول «أسكوب» أي:
منسكب. وأشأزني: الشأز: القلق من مرض أو همّ. والمطلى: قال ياقوت: واحدة المطالي، وهو الموضع الذي
تطلى فيه الإبل بالقطران والنفط .. وهو هنا علم على مكان بعينه في ذهن الشاعر.
وقوله: برق أسكوب، أي: كأنّ هذا البرق يسكب المطر. [سيبويه/ ٢/ ٣١٦، واللسان سكب].
٢٢٩ - إليكم ذوي آل النبيّ تطلّعت ... نوازع من قلبي ظماء وألبب
هذا البيت للكميت بن زيد من قصيدته المشهورة، في مدح آل النبي ﷺ، ومطلعها:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ... ولا لعبا منّي وذو الشيب يلعب؟
وقوله: تطلعت: معناه، تشوقت. ونوازع: جمع نازعة، من قولهم: نزعت نفسه إلى الشيء، أي رغبت فيه: وطلبته. والبيت شاهد على أن إضافة ذوي آل النبي، من إضافة
1 / 175