حقيقة الرزق وإيصاله للعباد
وفي قول المؤلف ﵀: (رزق الهدى) قالوا: الرزق (بالكسر) هو ما ينتفع به، و(بالفتح) هو الإعطاء، وقيل: أصل الرِزق الحظ، ويقال: رزقه الله، أي: أوصل إليه رزقه، ونحن نعلم أن من أسماء الله تعالى أنه الرازق، وهو ﷾ يرزق الخلق أجمعين مؤمنهم وكافرهم، وهو الخالق للأرزاق ﷾، وهو معطي الخلائق ﷾ هذه الأرزاق، وهو الموصل لها سبحانه، مما يدل على أنها أولًا وأخيرًا من الله ﷾.
5 / 20