الأمر الثاني: توحيد مصدر التلقي والاستدلال
مما يتميز به منهج أهل السنة: أنه منهج مستمد من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وهذا يتميز به ما كان عليه سلف الأمة، وتجدهم يقتفون الآثار
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس خلفٌ فيه
دل على أنهم يتأسون ويقتدون في كل صغير وكبير، وسبحان الله! نجد ذلك متميزًا في منهج الأئمة الأربعة يحرصون ما استطاعوا على ذلك بأن يأخذوا بكتابٍ وسنة، وبسير على ما قاله أصحاب رسول الله ﷺ، واعتمد على الكتاب والسنة؛ لأن منهجهم جله متلقى من الله ورسوله، ولا يمكن للعقل أن يأتي بشيء جديد لم يكن دل عليه الكتاب والسنة.
2 / 10