شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة
محقق
أحمد بن سليمان بن يوسف العريني
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
١٤٢٥هـ
سنة النشر
٢٠٠٤م
تصانيف
٣- مباشرته الرياسة في أماكن، أي أنه أصبح رئيسًا في عدة أماكن كالمدارس الفقهية، والأربطة العلمية ونحوها، ولم يُسمُّ مترجموه مكانًا معينًا مما ترأسه، لكن قولهم: عدة أماكن، يدل على أنه ترأس في أماكن كثيرة لا تتاح لكل أحد.
٤- ذكر مترجموه أنه باسمه بعض وظائف الحنابلة، أي أنه ينوب عن الحنابلة فيما يشترط في شاغله أن يكون حنبليًا، من إدارة المدارس، والأوقاف، ونحوها، وهذا غالبًا يكون في الأوقاف التي يشترط أهلها أن يشغلها عالم من المذهب الفلاني، كالحنبلي مثلًا، فلا يجدون حنبليًا؛ فينيب القائمون عليها من النظار ونواب السلطة من يقوم عليها من غير الحنابلة، لثقتهم به، ولكونه أهلًا للقيام بها.
تلكم هي الوظائف التي شغلها السبط- ﵀ حسبما وقفت عليه في مصادر ترجمته١.
_________
١ راجع: الضوء اللامع ٩/٣٥، والبدر الطالع ٢/٢٤٢، وكشف الظنون ١/٨٦١.
الفصل الرابع: صفاته وثناء العلماء عليه: للعلامة السبط مكانته العلمية، كغيره من العلماء ممن تصدى للفتيا، والتدريس، ونفع الناس، خصوصًا فيما يتعلق بعلوم الآلة، كالفلك، والمواقيت، والرياضيات، والفرائض، والعربية.
الفصل الرابع: صفاته وثناء العلماء عليه: للعلامة السبط مكانته العلمية، كغيره من العلماء ممن تصدى للفتيا، والتدريس، ونفع الناس، خصوصًا فيما يتعلق بعلوم الآلة، كالفلك، والمواقيت، والرياضيات، والفرائض، والعربية.
1 / 14