اضطراب الغزالي وحيرته
[ويقول الآخر منهم: أكثر الناس شكًا عند الموت أصحاب الكلام].
هذه الجملة نسبت لـ أبي حامد الغزالي صاحب الإحياء، وهو من تلاميذ أبي المعالي الجويني.
وغرض المصنف من هذه النقولات أن يبين أن هذه المذاهب الكلامية قد شهد أصحابها على فسادها.
والملاحظ أن هذه النقولات هي عن متأخري الأشعرية، والموجب لهذا أن مقصود المصنف بالرد كان هذا الصنف من المتكلمين، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد في كلام غيرهم ممن هم أشد منهم غلطًا في هذا الباب كالمعتزلة وغيرهم ما هو من جنس هذا.
4 / 26