الفرق بين المرفوع والمسند والمتصل
وهذا القول الثاني هو القول الراجح، وهو ما اتصل إسناده إلى منتهاه سواء رفع أو لم يرفع.
فعندنا تعريفات ثلاثة فيها تداخل، ولا بد من التفريق بينها، وهي المرفوع والمسند والمتصل.
فالمرفوع: ما رفع إلى النبي ﷺ.
والمسند: ما اتصل إسناده ورفع إلى النبي ﷺ.
والمتصل: ما اتصل إسناده إلى منتهاه.
فالمرفوع والمسند يتفقان ويفترقان.
فيتفقان في النسبة للنبي ﷺ.
فالمرفوع ينسب لرسول الله، والمسند ينسب لرسول الله، ويفترقان في أن المرفوع قد يتصل سنده وقد ينقطع، فقد يكون معضلًا، وقد يكون منقطعًا، وقد يكون معلقًا، وقد يكون مرسلًا، فشرطه أن يذكر في الآخر رسول الله، أما المسند فيشترط فيه اتصال السند.
والمسند والمتصل يتفقان ويفترقان.
يتفقان في شرط اتصال السند، ويفترقان في أن المسند يشترط فيه أن يصل إلى النبي ﷺ، والمتصل لا يشترط فيه هذا الشرط، فقد يصل إلى الصحابي أو لغير الصحابي.
7 / 4