268

شرح العقيدة الواسطية للهراس

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥ هـ

مكان النشر

الخبر

تصانيف

فصل في أشراط الساعة
قال الطحاوي ﵀:
(وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (١)؛ مِنْ: خُرُوجِ الدَّجَّالِ، وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇ مِنَ السَّمَاءِ، وَنُؤْمِنُ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجِ دَابَّةِ الأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِهَا) (٢) .
قال الشارح: عن حذيفة بن أسيد؛ قال: اطلع النبي ﵌ علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: «ما تذاكرون»؟ قالوا: نذكر الساعة. فقال: «إنها لن تقوم حتى تَرَوْن قبلها عشرَ آياتٍ، فذكر: الدُّخَان،

(١) الشرط هو العلامة، والساعة القيامة، والمقصود بأشراط الساعة؛ أي: علامات القيامة التي تسبقها وتدل على قربها.
وقد قسم العلماء أشراط الساعة إلى صغرى وكبرى:
- والصغرى: هي التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة؛ كبعثة النبي ﷺ، وقبض العلم، والتطاول في البنيان..
- والكبرى: هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة، وهي المقصودة هنا.
(٢) انظر: «شرح العقيدة الطحاوية» (ص٤٩٩-٥٠٢)، و«مجموع الفتاوى» (٣٦/٤٥) .

1 / 293