شرح العقيدة الواسطية للهراس

محمد خليل هراس ت. 1395 هجري
149

شرح العقيدة الواسطية للهراس

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥ هـ

مكان النشر

الخبر

تصانيف

/ش/ قَوْلُهُ: «عَجِبَ رَبُّنا ...» إلخ؛ هَذَا الْحَدِيثُ يُثْبِتُ لِلَّهِ ﷿ صِفَةَ العَجَب، وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلُهُ ﵊: «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ» (١) (٢) .

(١) (ضعيف) . رواه أحمد في «المسند» (٤/١٥١)، وأبو يعلى في «مسنده» (٣/٢٨٨)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (١/٣٣٦)، والطبراني في «الكبير»؛ كلهم من طريق ابن لهيعة عن أبي عَشَّانة، به. وقال عنه السخاوي في «المقاصد» (ص١٢٣): «ضعَّفه شيخُنا - يعني: الحافظ ابن حجر - في فتاويه لأجل ابن لهيعة» . اهـ وضعَّفه الألباني في «السلسلة الضعيفة» (رقم١٦٥٨) . (٢) ليت المصنِّف والشارح اكتفيا بما رواه البخاري في الجهاد، (باب: الأسارى في السلاسل) (٦/١٤٥-فتح) عن أبي هريرة مرفوعًا: «عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل» . أو ما رواه البخاري (رقم٤٨٨٩) عن أبي هريرة مرفوعًا: «لقد عجب الله من فلان وفلانة» . وهو عند مسلم (٢٠٥٤) بلفظ: «قد عجِبَ الله من صنيعكما بضيفِكما الليلة» . أو غيرها من الأحاديث الصحيحة التي تثبت صفة العَجَب لله تعالى.

1 / 169