شرح العقيدة الواسطية للهراس
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٥ هـ
مكان النشر
الخبر
تصانيف
فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ ﵇ (١) .
وَكَذَلِكَ يُخْبِرُ عَنْ معيَّته للصابرين الذي يَحْبِسُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُ، ويتحمَّلون المشاقَّ وَالْأَذَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْتِغَاءَ وَجْهِهِ؛ صَبْرًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ، وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَصَبْرًا عَلَى قَضَائِهِ.
ـ[(وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (٢)، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾ (٣)، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾ (٤)، ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ (٥)، وَقَوْلُهُ: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾، ﴿مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ﴾ (٦)، ﴿وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ (٧)، ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ (٨)، وَقَوْله: ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (٩) ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ]ـ
(١) سبق تخريجه (ص٩٤) . (٢) النساء: (٨٧) . (٣) النساء: (١٢٢) . (٤) المائدة: (١١٦) . (٥) الأنعام: (١١٥) . (٦) البقرة: (٢٥٣) . (٧) الأعراف: (١٤٣) . (٨) مريم: (٥٢) . (٩) الشعراء: (١٠) .
1 / 148