شرح العقيدة الواسطية للهراس

محمد خليل هراس ت. 1395 هجري
128

شرح العقيدة الواسطية للهراس

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥ هـ

مكان النشر

الخبر

تصانيف

فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ ﵇ (١) . وَكَذَلِكَ يُخْبِرُ عَنْ معيَّته للصابرين الذي يَحْبِسُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُ، ويتحمَّلون المشاقَّ وَالْأَذَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْتِغَاءَ وَجْهِهِ؛ صَبْرًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ، وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَصَبْرًا عَلَى قَضَائِهِ. ـ[(وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (٢)، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾ (٣)، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾ (٤)، ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ (٥)، وَقَوْلُهُ: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾، ﴿مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ﴾ (٦)، ﴿وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ (٧)، ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ (٨)، وَقَوْله: ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (٩) ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ]ـ

(١) سبق تخريجه (ص٩٤) . (٢) النساء: (٨٧) . (٣) النساء: (١٢٢) . (٤) المائدة: (١١٦) . (٥) الأنعام: (١١٥) . (٦) البقرة: (٢٥٣) . (٧) الأعراف: (١٤٣) . (٨) مريم: (٥٢) . (٩) الشعراء: (١٠) .

1 / 148