شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
الناشر
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
مكان النشر
جامعة القاهرة
تصانيف
«الحُلِيّ - بضم الحاء وكسر اللام - جمع «حَلْي»، وقد قرئ بهما جميعا (١) في قوله تعالى: چ؟؟؟؟ چ [الأعراف: ١٤٨]» (٢).
والمسموع عند التبريزي أمر قابل للتطور على المستوى الدلالي والنحوي، ومثال ذلك:
ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:
أَخلَبَت بَعدَهُ بُروقٌ مِنَ الله وَجَفَّت غُدرٌ مِنَ التَّشبيبِ [بحر الخفيف]
«وأخلب البرق غير مستعمل في الكلام القديم» (٣).
ـ قال عند قول أبي تمام:
حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُّجى رَغِبَت ... عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ [بحر البسيط]
«والدجية: الظلمة، وقال قومٌ: لايقال دُجية إلا لليل مع غيم، فأما المحدثون فيعبرون بالدجى عن الليل، ولا يفرقون بين المقمر وغيره» (٤).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
يا مُوضِعَ الشَّدَنِيَّةِ الوَجناءِ ... وَمُصارِعَ الإِدلاجِ وَالإِسراءِ [بحر الكامل]
«يقال: وضع البعير، يضع، وضعا؛ إذا سار ذلك الضرب من السير، وأوضعه صاحبه؛ إذا حمله على الوضع. ثم استغنوا عن المفعول فقالوا: أخب فلان وأوضع» (٥).
(١) ينظر: معجم القراءات القرآنية: ٢/ ٤٠٣ (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٤٥ب٨]. وباستخدام التبريزي للقراءات القرآنية ينضم إلى فريق المحايدين والقابلين للقراءات القرآنية. [ينظر: مواقف النحاة من القراءات القرآنية: د. شعبان صلاح،١١٢، دار غريب، ٢٠٠٥]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١٨ب٦]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٣ - ٥٤ب٢٧]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٧ب١]،وينظر أيضا: اللغة عند التبريزي في هذا البحث
1 / 115