شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
الناشر
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
مكان النشر
جامعة القاهرة
تصانيف
[٢] ونحوقوله: «(الكَذَجات) جمع الكَذَج، وليست هذه الكلمة بالعربية» (١).
[٣] ونحوقوله: «يقال: عيش خُرَّم؛ أي: واسع، ويجوز أن تكون الكلمة غير عربية في الأصل» (٢).
إلمامه بالقراءات القرآنية، والبيئات اللغوية المختلفة:
من ذلك قوله: «الأجود في الوصل أن تحذف الألف من (أنا) وقد جاء إثباتها، وكان محمد بن يزيد يتشدد في إجازته، وغيره يجعله من الضرورات، وقد روي إثباتها عند نافع المدني» (٣).
وقوله: «يقال: عَقِدُ الرمل، وعَقَدَهُ، وهوما يُعْقَدُ منه، والذين يسكنون نجدا ونحوها يقولون: عَقْد الرمل» (٤).
وقوفه على طرائق العرب في التعبير ومذاهب الشعراء في صنعتهم:
من ذلك قوله: قال أبوتمام:
يا رُبَّ يَومٍ تَلوحُ غُرَّتُهُ ... ساطِعِ صُبحِ المَعروفِ مُنصَدِعِه [بحر المنسرح]
«وصفَ اليومَ بأنه «ساطع صبح معروفه» على طريقة العرب في قولهم: ليل نائم» (٥).
ومنه قوله: قال أبوالعلاء عند قول أبي العلاء:
مَتى ما تَسْتَمْحِها السَّيْرَ تُترِع ... لَنا سَجلَ الذَّمِيلِ إِلى العَراقي [بحر الوافر]
ـ «استعار (الاستماحة) وهي طلب العطاء، واستعار للذميل سَجْلا، والعرب تكثر استعارة السجل والدلو» (٦).
_________
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٣٨].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٠].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٦٧].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٢٣].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٤٥].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٢٥].
1 / 56