شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

إيهاب سلامة ت. غير معلوم
37

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

الناشر

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

مكان النشر

جامعة القاهرة

تصانيف

[٧] ونحوقوله: «يتفق في كلام العرب أشياء تستعمل في موضع دون موضع، من ذلك أنه يكثر في كلامهم: تغلب ابنة وائل، ولا يقولون: نمير ابن عامر، ولا كلاب ابنة ربيعة، ولو قيل ذلك لجاز» (١). ومن أمثلة الألفاظ التي تأتي مصاحبة للفظ أولحقل دلالي أوسياق معين: [١] «والذنابى مثل الذَّنب، وأكثر ما يستعمل في الطير، وقد استعمل في غيرها» (٢). [٢] ونحوقوله: «العيس: جمع أعيس، وعيساء، وهي الإبل التي يعلو بياضها شقرة، وقلما يخرجونها إلى غير ذلك» (٣). [٣] ونحوقوله: «ولا يستعمل (الرِّفَدُ) في معنى (الرِّفْد)، كأنها جمع رِفْدة، وإنما تستعمل الرِّفَد في الجماعات من الناس، وما يترافد من القول» (٤). [٤] ونحو قوله: «أصل اللَّبُوس اللِّباس، واللَّبُوس واللِّبس واحد، إلا أنهم كثر استعمالهم اللَّبُوس في الدروع» (٥). [٥] ونحو قوله: «الوخد من سير الإبل، وقلما يستعمل في غيرها» (٦). [٦] ونحو قوله: «حثاثا: أي نوما قليلا، ولا تستعمل إلا في النفي» (٧). [٧] ونحو قوله: «أصل أحد أن يستعمل في النفي؛ فيقال: ما جاءني أحد، ولا رأيت أحدا، ولا مررت بأحد. ويقبح أن نقول: جاءني أحد، والعرب خصت النفي بأشياء لم تستعملها في غيره» (٨).

(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٠٠]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٨٠]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٢]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٤٢]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٢٢]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١٢]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣١٤]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٤٠].

1 / 54