30

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

الناشر

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

مكان النشر

جامعة القاهرة

تصانيف

[١] «استعار (السمن) للأحساب، وهي استعارة قديمة. وقابل سِمَن الحسب بهزال الأعمار، ولم يستعمل ذلك في العمر قبل الطائي، إلا أن يكون شيئا غير مشهور» (١). [٢] ونحوقوله: «فأما الدهر فطويل، ما علم أن أحدا قبل الطائي وصفه بالعرض» (٢). [٣] ونحوقوله: «... وطرف قُلقُل؛ أي: طرف يتردد إلى المسلَّم (...).وأصل (القلقل) الكثير الحركة، ولم يستعر ذلك قبل الطائي» (٣). [٤] ونحوقوله: «استعار (الشُّمَّ) في صفة السحاب، وما يُعرف ذلك لأحد قبله» (٤). [٥] ونحوقوله: «فَرِكَتْه من فرك النساء، وهوبغضهن لأزواجهن، وما أخرج الفِرْك من الحيوان إلى غيره من الشعراء أحد قبل الطائي» (٥). [٦] ونحوقوله: «الخرقاء: التي لا تحسن العمل من النساء؛ فاستعار هذه الكلمة للراح، ولعلها ما وصفت بالخرق من قبل الطائي» (٦). [٧] ونحوقوله: «تقول العرب: حية الوادي، وحية الجبل، فأما حية الليل؛ فيجوز ألا يكون أحد استعملها قبل الطائي» (٧). (ج) وقوفه على الألفاظ والمعاني التي تكثر في شعره: [١] «قد تردد في شعر الطائي وشعر غيره حمدُ الجنوب؛ لأنها تجئ بالمطر، ويذمون الشمال؛ لأنها تهب في الشتاء» (٨). [٢] وقوله: «وقد كثر في شعره (الأُلى) بمعنى الأُول» (٩).

(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٧٧]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٧٢]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٥٨]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٨٩]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٧٢]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٩]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٦٨]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٤٥]، [٣/ ٦١]. (٩) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٦٣].

1 / 47