شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
الناشر
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
مكان النشر
جامعة القاهرة
تصانيف
(١) الشافية في علم التصريف: ص٢٠/ ٢١ (٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٧٨ب٢١] (٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٠ـ٣٢١ب٢٩]. ومن المواضع التي ذكرها التبريزي لصيغة أفعل بمعنى «الدخول في الشيء مكانا أوزمانا» قوله: «يقال: أعرق الرجل إذا أتى العراق، وأشأم إذا أتى الشام». [٣/ ١٩٥ب٥]. ومن المعاني التي أضافها التبريزي معنى التعدية، قال: «مُحْلِفة: من قولك حلفت يمينا وأحلفت الرجل اليمين إذا كلفته إياها». [٢/ ٧٨ـ٧٩] (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٢٩] وقد وافق التبريزي أبا العلاء في معاني صيغة استفعل، فمن المواضع التي تدل على الطلب والسؤال عنده المواضع التالية: ـ «المستميت: الذي كأنه يطلب الموت». [٣/ ٢١٣ب٧] ـ «يقال: استنصرت فلانا غلامه؛ أي: سألته أن ينصرني إياه؛ أي: يأمره بنصرتي، وكذلك: استنصرته ماله؛ أي: سألته أن يمدني به، ويكون فيه لسؤال الإنصار، دون النصر والنصرة». [٢/ ١٤٥ب٢٢].ومن المواضع التي تدل على الصيرورة. قال: «المستشعرون: الذين يتعاطون الشعر، كقولهم: استتيست الشاة، واستنوق الجمل». [٢/ ٣٠٠ب٢٤]
1 / 138