وقولُ المؤلِّف: (فيه): الضميرُ يعود لليوم، ولا بُدَّ من هذا التقدير؛ لأنَّ الجملة صفةٌ ليومٍ فلا بُدَّ لها من رابط.
وقولُه: (بالتاء والياء): يُشير إلى أنَّ فيها قراءتين: ﴿تُقْبَلُ﴾ و﴿يُقْبَلُ﴾ (^١).
وقولُه: (ليس لها شفاعةٌ فتُقبل): أراد به دفعَ توهُّم أنَّ للكفار مَنْ يشفعُ لهم، ولكن شفاعتُهم لا تُقبل.
وقولُه: (فداء): هذا تفسيرُ ﴿عَدْلٌ﴾، والمرادُ به: ما تقدِّمه النفسُ لتفتدي من العذاب لو أمكنها ذلك.
* * *
(^١) قرأ أبو عمرو وابن كثير ويعقوب: ﴿تُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾ بالتاء، والباقون بالياء. ينظر: «السبعة في القراءات» (ص ١٥٥)، و«النشر في القراءات العشر» (٢/ ٢١٢).