115

التعليق والإيضاح على تفسير الجلالين - جـ ١

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

تصانيف

وقولُ المؤلِّف: (فيه): الضميرُ يعود لليوم، ولا بُدَّ من هذا التقدير؛ لأنَّ الجملة صفةٌ ليومٍ فلا بُدَّ لها من رابط. وقولُه: (بالتاء والياء): يُشير إلى أنَّ فيها قراءتين: ﴿تُقْبَلُ﴾ و﴿يُقْبَلُ﴾ (^١). وقولُه: (ليس لها شفاعةٌ فتُقبل): أراد به دفعَ توهُّم أنَّ للكفار مَنْ يشفعُ لهم، ولكن شفاعتُهم لا تُقبل. وقولُه: (فداء): هذا تفسيرُ ﴿عَدْلٌ﴾، والمرادُ به: ما تقدِّمه النفسُ لتفتدي من العذاب لو أمكنها ذلك. * * *

(^١) قرأ أبو عمرو وابن كثير ويعقوب: ﴿تُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾ بالتاء، والباقون بالياء. ينظر: «السبعة في القراءات» (ص ١٥٥)، و«النشر في القراءات العشر» (٢/ ٢١٢).

1 / 119