قال ﵀: (وأركانها كلها مُفْتَرَضَةٌ، إلا قُعُودَ التَّشَهُّدِ الأوسطِ والاستِراحَةِ)
أركان الصلاة:
١. القيام في الفريضة للقادر، وأما في النافلة، فسنة وليست بركن لقول النبي ﷺ: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» (١)، وسيأتي الدليل على ركنية القيام.
٢. تكبيرة الإحرام وهي التكبيرة التي تدخل الصلاة بها.
٣. قراءة الفاتحة في كل ركعة.
٤. الركوع في كل ركعة.
٥. الرفع من الركوع والاعتدال قائمًا منه.
٦. السجود الأول والثاني.
٧. الجلوس بين السجدتين.
٨. الطمأنينة في جميع الأركان.
٩. ترتيب هذه الأركان على ما بيناه.
هذا ما ثبت عندي في الأركان، والخلاف قوي في التشهد الأخير والجلوس والتسليم.
ودليل هذه الأركان حديث المسيء صلاته الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة ﵁ قال: إن رسول الله ﷺ دخل المسجد فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله ﷺ فرد رسول الله ﷺ السلام، قال: «ارجع فصل فإنك لم تصل» فرجع الرجل فصلى كما كان صلى، ثم جاء إلى النبي ﷺ فسلم عليه فقال رسول الله ﷺ: «وعليك السلام» ثم قال: «ارجع فصل فإنك لم تصل»، حتى فعل ذلك ثلاث مرات، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا، علمني، قال: «إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا -
(١) أخرجه البخاري (١١١١) عن عمران بن حصين ﵁، ومسلم (٧٣٥) عن عبد الله بن عمرو ﵁.
1 / 82