أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
5

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

الناشر

دار المغني،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

على تفسير قوله تعالى: ﴿وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾، بأنَّ النَّجمَ: رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن العلامات الأئمَّة. ـ باب: أنَّ الأئمَّة ﵈ نور الله ﷿ (١/١٩٤) . ويشتمل على أحاديث من أحاديثهم، منها حديث ينتهي إلى أبي عبد الله (وهو جعفر الصادق) في تفسير قول الله ﷿: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ قال - كما زعموا ـ: " ﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ﴾: فاطمة ﵍، ﴿فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾: الحسن، ﴿الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ﴾: الحسين، ﴿الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾: فاطمة كوكب دُرِيٌّ بين نساء أهل الدنيا، ﴿يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾: إبراهيم ﵇، ﴿زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ﴾: لا يهودية ولا نصرانية، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ﴾: يكاد العلم ينفجر بها، ﴿وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾: إمام منها بعد

1 / 7