أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
35

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

الناشر

دار المغني،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

هذه نماذج مِمَّا عند أهل السنَّة والجماعة من كلام حسن قاله أبو الحسن علي ﵁ في أبي بكر وعمر ﵄. وأيضًا فإنَّ عليًّا ﵁ قد سَمَّى ثلاثةً من أبنائه بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ﵃، كما في الرياض المستطابة للعامري (ص ١٧٩)، وزوَّج عليٌّ ﵁ ابنته من فاطمة أم كلثوم من عمر ﵁، ولو حصل في نفوس بعضهم على بعض شيء، فإنَّه منزوع منهم في الجنَّة، كما قال الله ﷿: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ﴾ . وإذا نظر مَن له أدنى عقل في هذه الروايات عند أهل السنَّة، ثم نظر في الراويات التي ذكرها هذا الحاقد البغيض عن قومه في ذمِّ أبي بكر وعمر، تبيَّن له الفرق الواضح بين الحقِّ والباطل، والهدى والضلال،

1 / 37