63

دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر

الناشر

مطابع القصيم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٦ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الله تعالى: أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله ﷺ لم يكن له أن يدعها لقول أحد. وروى الدارمي في سننه عن الأوزاعي قال كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أن لا رأي لأحد في كتاب وإنما رأي الأئمة فيما لم ينزل فيه كتاب ولم تمض به سنة من رسول الله ﷺ ولا رأي لأحد في سنة سنها رسول الله ﷺ. وقال أبو محمد بن حزم لا يحل ترك ما جاء في القرآن وصح عن رسول الله ﷺ لقول صاحب أو غيره سواء كان هو راوي ذلك الحديث أو لم يكن. وقال أبو محمد أيضًا ومن ترك القرآن أو ما صح عن رسول الله ﷺ لقول صاحب أو غيره سواء كان راوي ذلك الخبر أو غيره فقد ترك ما أمره الله تعالى باتباعه لقول من لم يأمره الله تعالى قط بطاعته ولا باتباعه وهذا خلاف لأمر الله تعالى.

1 / 64