مرض، أو سفر، أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر. اهـ
قال الحافظ ابن حجر ﵀: ولاحتمال أن يكون ذلك؛ لكونه كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله؛ خشية أن يفرض على أمته، كما في "الصحيحين" (^١) من حديث عائشة ﵂.
انظر: "الفتح" (٩٦٩)، "شرح مسلم" (٨/ ٧١ - ٧٢).
(^١) أخرجه البخاري برقم (١١٢٨)، ومسلم برقم (٧١٨).