آداب التربية في تراث الآل والأصحاب
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
* وظهر فيما بعد وظيفة باسم: "المؤدِّب".
بل كان أحد أئمة الحديث، وهو الإمام ابن أبي الدنيا يُلقَّب بـ: "مؤدِّب أولاد الخلفاء" (^١).
وسيرد -إن شاء الله- في ثنايا هذه الفصول من الآثار والنماذج ما يزيد هذه النتائج قوَّة، والشواهد إيضاحًا وتتمَّة.
عملي في هذا الكتاب:
- قمتُ -بحمد الله- بجمع مادة هذا البحث من خلال استقراء بعض كتب المصنَّفات في آثار الصحابة والتابعين؛ مثل: «مصنَّف عبدالرزاق»، والأبواب المفرَدة في كتب السنة، والتي تتعلق بالتربية والتعامل مع الصغار (^٢)، مع مطالعة بعض الأبحاث والمؤلَّفات العصرية، المحتوية على آخر ما تُوصِّل إليه في هذا الباب.
ومما يجب التنبيه عليه هنا: أن هذه الدراسة قائمة على التخيُّر
_________
(^١) الذهبي، «سير أعلام النبلاء» (١٣/ ٤٠٠).
(^٢) بعض الآثار والنماذج المذكورة هنا لم يتضح لي -بعد بحث في طرقها والاستدلال عند العلماء بها- ما إذا كان سنُّ الابن المتعلِّم أو المخاطَب صغيرًا أم كبيرًا، فإن تبيَّن للقارئ -بقرائن عنده- أن الابن كان كبيرًا؛ فلا ضرر إن شاء الله من إدراج هذا النموذج هنا، بجامع باب التربية بينهما.
1 / 20