عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(١) ابن الجوزي: مناقب عمر بن الخطاب ٥٢ من مرسل الحسن البصري. وأما ما ذكره الطبري: تأريخ ٣: ٤٢٩ حول بيعة عمر ففي إسناده علوان بن داؤد منكر الحديث (الذهبي: ميزان الاعتدال ٣: ١٠٨) وهو علوان بن صالح نفسه في رواية الطبري ٣: ٤٣١. (٢) تشير رواية إلى أن طلحة بن عبيد الله ﵁ قال لأبي بكر ﵁: أستخلف على الناس عمر وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بهم!! وأنت لاقٍ ربَّك فسائلك عن رعيتك ... فقال أبو بكر: أبالله تخوفني! إذا لقيتُ الله ربي فساءلني قلت: استخلفتُ على أهلك خير أهلك (الطبري: تأريخ ٣: ٤٣٣ وفي إسناده علتان عنعنة ابن اسحق وهو مدلس ومحمد بن حُميد الرازي ضُعِّف). وقد وردت من طريق آخر دون النص على اسم طلحة بل تجعل بدله "الناس" (ابن أبي شيبة: المصنف ١٢: ٣٥ - ٣٦ حديث رقم ١٢٠٦٢ من مرسل زبيد اليامي وهو علوي لم يدرك أبا بكر ولا أحدًا من الصحابة المتقدمين، والرواية تتفق مع هواه (أبو نعيم: الإمامة ٢٧٥). وكذلك ورد خبر مرسل وآخر منقطع في قول الصديق للصحابة: "أترضون بمن أستخلف
1 / 55