عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
شيخه أبي القاسم بن حبيش المسمى بـ (الغزوات الضامنة) (١).
وليس من منهجه النقل الحرفي من المصادر، بل كثيرًا ما يتصرف في الروايات، من حذف وربط وتهذيب وتلخيص وتقريب، وقد وضح منهجه في التأليف بما يوفر على الباحث الاستقراء للوصول إليه. وكتابه ساهم بشكل كبير في حفظ روايات متعددة، ونقول هامة، ورسائل عظيمة من الخليفة إلى أمراء الأجناد، ومنهم إلى الخليفة قد لا نجدها في مصدر آخر (٢).
المحب الطبري (ت ٦٩٤هـ):
وكتابه (الرياض النضرة في مناقب العشرة) اعتمد فيه على بعض المصادر المفقودة كالسيرة للملائي، وحذف أسانيد الروايات، وقدَّم قائمة جيدة بمصادر في بداية كتابه ولا تقدم روايات كتابه إضافة علمية على المصادر الأولية التي بين أيدينا (٣)
محمد بن يحيى الأشعري المالكي- ابن بكر- (ت ٧٤١هـ):
وكتابه (التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان)، وهذا الكتاب يكاد أن يكون ملخصًا لروايات سيف بن عمر التميمي ومعظمها في تأريخ الطبري، ولكن المؤلف يُشعر بأنه يستقى من كتاب سيف مباشرة، فلعله اطلع عليه (٤).
_________
(١) الكلاعي: مقدمة الاكتفا لوحة ٤.
(٢) خورشيد أحمد: تأريخ الردة ١١.
(٣) محمد بن عبد الله الغبان: فتنة مقتل عثمان بن عفان ﵁ ص ٢٠ (رسالة ماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بإشراف أكرم العمري).
(٤) المصدر السابق ص ٢١.
1 / 27