97

ملحمة حر

الناشر

مكتبة الآداب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

إِذَا أُغْمِضَتْ كَالشَّمْسِ حِينَ غُرُوبِهَا ... تُوَدِّعُهَا الدُّنْيَا مَعَ الشَّوْقِ قَدْ نَمَا وَلَكِنَّ جَفْنَيْهَا كَمِثْلِ سَحَابَةٍ ... فَتَنْهَلُ مِنْ دِفْءٍ وَنُورٌ تَبَسَّمَا وَحِينَ تَعُودُ الْكَوْنَ تَمْلأُ بَهْجَةً ... وَيَزْهُو ضِيَاهَا مِنْ فُؤَادِي إِلَى السَّمَا فَيَا وَيْلَتَى صِرْتُ الأَسِيرَ لِنَظْرَةٍ ... وَهَلْ قَطْرَةٌ تَرْوِي الْفُؤَادَ مِنَ الظَّمَا وَلَكِنْ سَأَرْضَى بِالْبِلالِ فَدُونَهُ ... هَلاكٌ وَصَبْرًا فَالْمُنَى أَنْ تَكَرَّمَا وَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ إِذَا ازْدَدْتُ مَا أَرَى؟ ... أَرِيًّا أَمِ الصَّدَى يَهُولُ فَأَنْدَمَا وَأَعْلَمُ أَنِّي كُلَّمَا ازْدَدْتُ نَظْرَةً ... يَزِيدُ الصَّدَى وَالْقَلْبُ لَنْ يَتَعَلَّمَا * * *

1 / 100