ملحمة حر
الناشر
مكتبة الآداب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
فَمَنْ قَاطِعُ الأَيْدِي الْخَبِيثَةِ مُنْقِذِي؟! ... وَمَنْ يَحْطِمُ الأَغْلالَ - وُلْدِي - فَلا أَسْرُ؟!
فَقُلْتُ: رُوَيْدًا إِنَّ دَمْعَكِ ثَائِرٌ ... وَإِنَّ بَنِيكِ الأُسْدَ حَتْمًا لَهُمْ جَمْرُ
فَقَالَتْ: بَنِيَّ الأُسْدُ أَسْرَى وَكَيْفَ بِي ... أَضَنُّ بِدَمْعِي وَالدُّمُوعُ بِهِمْ نَهْرُ؟!
وَقُرَّةُ عَيْنِي يُقْتَلُونَ وَكَيْفَ بِي ... أَضِنُّ بِدَمْعِي هَا دِمَائِيَ ذِي بَحْرُ؟!
فَقُلْتُ: هَنِيئًا مِصْرُ هَذَا خَلاصُنَا ... وَهَذِي دِمَاءٌ مِنْ بَنِيكِ هِيَ الْبِشْرُ
دُمُوعٌ دِمَاءٌ نِيلُ عِزِّكِ وَالْعُلا ... وَبَعْثٌ لِشَعْبٍ فِي الْخُنُوعِ لَهُ دَهْرُ
فَخَارِ وَكَفْكِفِي الدُّمُوعَ فَإِنَّهُ ... أَبَى الضَّيْمَ أَبْنَاءٌ أُسُودُ الشَّرَى غُرُّ
1 / 83