ملحمة حر
الناشر
مكتبة الآداب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
فَكَسَوْتُمُونِي هُونَكُمْ وَشَقَاءَكُمْ ... وَكَأَنَّنِي زَمَنَ الْهَوَانِ شُجُونُ
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ طَغَى حُكَّامُهُمْ ... وَالْكُلُّ يَسْجُدُ وَالأَبِيُّ سَجِينُ؟!
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ طَغَى أَعْدَاؤُهُمْ ... أَرْبَابُهُمْ هُمْ سَاجِدٌ وَخَؤُونُ؟!
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ دِمَاهُمْ أَبْحُرٌ ... رُخْصَ التُّرَابِ وَقَطْرُ غَيْرُ ثَمِينُ (١)؟!
لَكِنْ إِذَا انْتَفَضَ الأُبَاةُ لِتَعْلَمُوا ... أَنِّي أَعُودُ مُبَشِّرًا فَأُعِينُ
وَإِذَا قَتَلْتُمْ هُونَكُمْ تَجِدُونَنِي ... مَعَكُمْ بِرُوحِي مَا الْفِرَاقُ يَكُونُ
فَإِذَا أَتَيْتُ كَسَوْتُمُونِي عِزَّةً ... وَكَسَوْتُكُمْ فَرَحًا وَنِعْمَ الْحِينُ
(١) أي: وقطرُ غيرهم ثمين.
1 / 41