موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح
الناشر
الجزء الأول (دار ابن القيم،الدمام) - الجزء الثاني (مكتبة العلم
رقم الإصدار
الجزء الأول (الأولى،١٤٠٩ هـ) - الجزء الثاني (الثانية
سنة النشر
١٤١٤ هـ
مكان النشر
جدة
تصانيف
* الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:
عن أبي موسى الأشعري:
(٣٠) قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن أبى موسى الأشعرى قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا قال الإِمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله".
_________
تخريجه وطرقه:
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه هكذا مختصرًا ٢/ ٩٨، وهو قطعة من حديث طويل، وأخرجه أحمد ٤/ ٤٠١، ٤٠٥، مسلم ٤/ ١١٩، ١٢٠، والنسائى ٢/ ٩٦، ٢٤١، وأبو داود ١/ ١٥٣، والدارمى ١/ ٣٠١، ٣١٥، والروياني في "مسنده"، والطيالسي ٧٠، وأَبو عوانة ٢/ ١٤١، ١٤٢، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٢٦، والبيهقي في "السنن" ٢/ ١٤٠، ١٤١، وفى "القراءة" ١٢٩، ١٣٠، وابن حزم في "المحلى" ٣/ ٣٣٣، وابن حبان ٣/ ٤٥٩، والطبرانى (انظر "التلخيص" ١/ ٢٦٦).
كلهم من طريق قتادة عن يونس به مطولًا وفي بعضها مختصرًا.
ورواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة ومعمر وسليمان التيمي وهشام وأَبو عوانة وهمام وشعبة وأَبو أُسامة، والحديث من طرقه كلها فيه عنعنة قتادة، ولكنه مقبول لعدة أسباب: منها إخراجه في الصحيح، وقد بين مسلم ﵀ أنه لا يخرج إِلا ما أجمعوا عليه ٤/ ١٢٠، ولأن التدليس علة ظنية (١). وللحديث شواهد كثيرة، وليس هناك ما يخالفه، فاجتماع هذه الأَربعة أوجب قبوله، وهناك نقطة هامة تكفي وحدها أَن من الرواة عنه شعبة وهو لا يحدث عنه إلا بما سمع "طبقات المدلسين" ٤٤.
ويشهد له: بنفس اللفظ من حديث سمرة بن جندب: =
_________
(١) يرد حديث المدلس مع ثقته خوفًا من أن يكون أسقط رجلًا قد يكون ضعيفًا، وهذا غير متيقن لأَنه ربما رواه بالعنعنة ويكون قد سمعه منه، ولذلك ذهب بعض أهل العلم - وإن لم آخذ به - إلى قبول حديث الثقة المدلس ولو عنعن إلا إذا ثبت يقينًا أنه أسقط راويًا [انظر "الإِحكام في أُصول الأَحكام" لابن حزم ١/ ١٥٨].
1 / 69