موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح
الناشر
الجزء الأول (دار ابن القيم،الدمام) - الجزء الثاني (مكتبة العلم
رقم الإصدار
الجزء الأول (الأولى،١٤٠٩ هـ) - الجزء الثاني (الثانية
سنة النشر
١٤١٤ هـ
مكان النشر
جدة
تصانيف
* أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:
عن أبي سعيد بن المعلى:
(٦) قال أَحمد ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أَبي سعيد بن المعلى قال: "كنت أُصلي (في المسجد) فمر بي رسول الله ﷺ فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أَتيته فقال: ما منعك أَلا تأْتيني فقلت: (يا رسول الله) إني كنت أُصلي فقال ألم يقل الله ﵎: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ ثم قال لي: أَلا أُعلمكم أَعظم سورة في القرآن قبل أَن أَخرج من المسجد فذهب رسول الله ﷺ ليخرج فذكرته - وفي لفظ: (ثم أَخذ بيدى فلما أَراد أَن يخرج قلت له: ألم تقل لأُعلمنك سورة هي أَعظم سورة في القرآن) - قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته".
_________
تخريجه وطرقه:
أخرجه أحمد ٣/ ٤٥٠، ١/ ٢١٤، والبخارى ٦/ ١٥٨، ٣٠٧، ٣٨١، ٩/ ٥٤، وما بين القوسين منه النسائي في "السنن" ٢/ ١٣٩، و"الفضائل" ٧٣، والطيالسي ١٧٨، وابن حبان ٢/ ١٠٧، وأبو داود ١/ ٢٣٠، والدارمي ١/ ٣٥٠، وابن ماجه ٢/ ١٢٤٤، والدولابي في "الكنى" ١/ ٣٤، والطبري ١٤/ ٥٩، والطبراني ٢٢/ ٣٠٣، والبيهقي في "السنن" ٢/ ٣٦٨، ٣٦٩، و"الشعب" ٣٥٤/ ١ القسم الثاني، والطحاوى في "المشكل" ٢/ ٧٧، والحسن بن سفيان في مسنده، انظر "الفتح" ٨/ ٣٠٨، وأبو نعيم في "المعرفة" ١٦٧/ ب، ٢٣٣/ ب/١، ٢٦٧/ ب/٢، والجوزقاني في "الأباطيل" ٢/ ٣٢٠، وابن حزم في "المحلى" ٤/ ٩، جميعهم من طريق شعبة عن خبيب به.
ورواه عن شعبة يحيى بن سعيد، روح، محمد بن جعفر، معاذ بن معاذ العنبرى، بشر بن عمر الزهراني، إسماعيل بن مسعود، أبو داود الطيالسي، عمرو بن مرزوق، خالد، ووهب بن جرير. =
1 / 35