254

موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام

الناشر

دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

تصانيف

تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا". (١)
تحريم الظلم: عن أبي ذر ﵁ عن النبي ﷺ فيما روى عن الله ﷿ أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا". (٢) وعن سالم عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه". (٣)
نصر الأخ ظالما أو مظلومًا: عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا: يا رسول الله ﷺ: هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: تأخذ فوق يده". (٤)
وعن البراء بن عازب ﵄ قال: "أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع ذكر منها "ونصر المظلوم". (٥).
التراحم والتعاطف والتعاضد: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ﷺ: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". (٦)
وعن النعمان بن بشير قال، قال رسول الله ﷺ: "المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله". (٧)
تحريم غيبته: قال الله: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: ١٢]. وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "أتدرون ما

(١) البخاري (٦٠٦٤)، ومسلم (٢٥٦٣).
(٢) رواه مسلم (٢٥٧٧).
(٣) رواه البخاري (٢٤٤٢)، ومسلم (٢٥٨٠).
(٤) رواه البخاري (٢٤٤٤)، ورواه مسلم (٢٥٨٤) ولفظه "فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما، فلينهه فإنه له نصر. وإن كان مظلوما فلينصره".
(٥) أخرجه البخاري (٢٥٨٦).
(٦) أخرجه البخاري (٦٠١١)، وأخرجه مسلم (٢٥٨٦).
(٧) أخرجه مسلم (٢٥٨٦).

1 / 254