موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

محمد عمر الحاجى ت. غير معلوم
71

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

الناشر

دار المكتبى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ قال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان» (١). - وفي قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) الآية: ٣٨. عن مستورد ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه- وأشار بالسبابة- في اليمّ فلينظر بم يرجع» (٢). - وفي قوله تعالى: (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا) عن أنس رضي الله قال: حدثني أبو بكر ﵁ قال: كنت مع النبي ﷺ في الغار، فرأيت آثار المشركين، قلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، قال: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟» (٣). - وفي قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ) الآية: ٦٠. عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: بعث إلى النبي ﷺ بشيء فقسمه بين أربعة وقال: «أتألّفهم» فقال رجل: ما عدلت، فقال عليه

(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٨٥)، صحيح مسلم: رقمه (١٦٧٩). (٢) صحيح مسلم: رقمه (٢٨٥٨)، سنن الترمذي: رقمه (٢٣٢٣). (٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٣٨٦)، صحيح مسلم: رقمه (٢٣٨١).

1 / 81