موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
الناشر
دار المكتبى
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
الفصل الأول التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب ﵁
قام أحد الباحثين بجمع ما ورد عن عمر ﵁ من كتب التفسير وكتب الأحاديث، فكان كتابا جامعا، عنوانه: (التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب) للدكتور إبراهيم بن حسن، نأخذ منها ما يلي:
١ - في قول الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ) (١).
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي، عن عمر ﵁ قال:
ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجّهت قبل البيت (٢).
٢ - في قول الله تعالى: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) (٣).
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمر ﵁ أنه قال:
يا أهل مكة! اتقوا الله في حرمكم هذا، أتدرون من كان ساكن
(١) البقرة: ١١٥. (٢) الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي: ١/ ١٠٩. (٣) البقرة: ١٢٦.
1 / 223