موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
الناشر
دار المكتبى
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له: اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبيّ لها، فتقاعست أن تقع فيها.
فقال لها الغلام: يا أماه اصبري فإنك على الحق» (١).
٨٨ - سورة الغاشية
- في قوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ).
عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله (٢)» ثم قرأ هذه الآيات.
٨٩ - سورة الفجر
- في قوله تعالى: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) الآية: ٣.
عن عمران بن حصين: أن النبي ﷺ سئل عن الشفع والوتر، فقال:
«هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر» (٣).
٩١ - سورة الشمس
- في قوله تعالى: (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) الآية: ١٢.
عن عبد الله بن زمعة: أنه سمع النبي ﷺ يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله ﷺ: «(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها): انبعث لها رجل عزيز عارم، منيع في رهطه، مثل أبي زمعة».
(١) صحيح مسلم: رقمه (٣٠٠٥)، سنن الترمذي: رقمه (٣٣٤٠). (٢) سنن الترمذي: رقمه (٣٣٤١). (٣) سنن الترمذي: رقمه (٣٣٤٢).
1 / 128