موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
الناشر
دار المكتبى
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
وصلك، وأقطع من قطعك؟ قال: بلى يا رب، قال: فذاك، ثم قرأ النبي ﷺ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) (١).
٤٨ - سورة الفتح
- في قوله تعالى: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطًا مُسْتَقِيمًا) الآية: ٢.
عن المغيرة قال: قام النبي ﷺ حتى تورّمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر، قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» (٢).
٤ - سورة الحجرات
- في قوله تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا).
عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» (٣).
٥٠ - سورة ق
- في قوله تعالى: (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ).
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «تحاجّت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبّرين، وقالت الجنة:
ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله ﵎
(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٥٥٢)، صحيح مسلم: رقمه (٢٥٥٤). (٢) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٥٥٦). (٣) صحيح مسلم: رقمه (٢٥٨٩)، سنن الترمذي: رقمه (١٩٣٤).
1 / 114