98

موسوعة علوم القرآن

الناشر

دار القلم العربى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

حلب

تصانيف

ويمكن أن يتمثل منهجه في الكتابة بمصدرين اثنين: أحدهما: ما كتب بين يدي رسول الله ﷺ مع المبالغة فيه: فشرط: أن لا يقبل شيئا من المكتوب حتى يشهد شاهدان عدلان، أنه كتب بين يدي رسول الله ﷺ. ثانيهما: ما كان محفوظا في صدور الرجال. ويدلّ على منهجه هذا. ما أخرجه أبو داود، عن عبد الرحمن بن حاطب قال: [قدم عمر فقال: من كان تلقّى من رسول الله ﷺ شيئا من القرآن، فليأت به. وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان]. ثمّ ما أخرجه أبو داود أيضا. عن هشام بن عروة عن أبيه قال: [إنّ أبا بكر قال لعمر، ولزيد: - اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله، فاكتباه]. حديث رجاله ثقات. وإن كان منقطعا. قال ابن حجر «المراد بالشاهدين: الحفظ والكتابة».

1 / 102