126

موسوعة علوم القرآن

الناشر

دار القلم العربى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

حلب

تصانيف

إلّا بعد معرفته الوقف والابتداء.
وكان أئمتنا يوقفوننا عند كلّ حرف، ويشيرون إليه فيه بالأصابع. سنّة أخذوها كذلك عن شيوخهم الأولين رحمة الله عليهم أجمعين.
وصحّ عندنا عن الشعبي- وهو من أئمّة التابعين- علما وفقها ومقتدى- أنه قال:
- إذا قرأت كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ. فلا تسكت حتى تقرأ. وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ» الرحمن/ ٢٦ - ٢٧/.
الهذلي ينعته
وقال الهذلي في كتابه الكامل: «الوقف حلية التلاوة.
وزينة القارئ.
وبلاغ التالي.
وفهم المستمع.
وفخر العالم.
وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين.
والنقيضين المتناقضين.
والحكمين المتغايرين».

1 / 131