107

موسوعة علوم القرآن

الناشر

دار القلم العربى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

حلب

تصانيف

ولا بأس أن يقرأ بلا وضوء، لفعله ﷺ له. أما الجنب والحائض والنفساء. فتحرم عليهم القراءة، ولا بأس بالنظر في المصحف، وإمراره على القلب، خلا القراءة. ٢ - يسن أن يستاك- تعظيما وتطهيرا- لأن الفم طريق القرآن. فقد روى ابن ماجة عن علي موقوفا، والبزار بسند جيد عنه مرفوعا: [إنّ أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها بالسواك]. لذا. كره أن يقرأه متنجّس الفم. ٣ - يسنّ أن يجلس مستقبلا القبلة، متخشعا بسكينة ووقار، مطرقا رأسه، إجلالا لله ومهابة. ٢ - التعوّذ ١ - وإذا أراد القراءة، تعوّذ (استنانا، أو وجوبا). لقوله سبحانه فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ سورة النحل/ ٩٨/. وصفته المختارة. (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). ويستحسن الجهر به، حتّى ينبّه المستمعين أن ينصتوا، فلا يفوتهم شيء من القراءة.

1 / 111