موسوعة صناعة الحلال
الناشر
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
رَأَيْتُ القَدَحَ وَشَرِبْتُ فِيه. [رواه البخاري (٣١٠٩)].
١٥١ - عن عِمْران بن حُصَيْنٍ ﵁: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّئُوا مِنْ مَزَادَةِ امْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ) [رواه البخاري (٣٤٤)، ومسلم (٦٨٢)، بمعناه في قصّة طويلة].
١٥٢ - عن ابن عبَّاسٍ ﵄ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (ذَكَاةُ كُلِّ مَسْكٍ دِبَاغُهُ)، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّا نُسَافِرُ
مَعَ هَذِهِ الأَعَاجِمِ وَمَعَهُمْ قُدُورٌ يَطْبُخُونَ فِيهَا المَيْتَةَ وَلَحْمَ الخَنَازِيرِ، فَقَالَ: (مَا كَانَ مِنْ فَخَّارٍ فَاغْلُوا فِيهَا المَاءَ، ثُمَّ غَسِّلُوهَا، وَمَا كَانَ مِنَ النُّحَاسِ فَاغْسِلُوهُ؛ فَالمَاءُ طَهُورٌ لِكُلِّ شَيْءٍ) [رواه الحاكم (٧١٥٣)].
* * *
باب الطب والتداوي
١٥٣ - عن أسامةَ بن شَرِيكٍ ﵁ قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ، كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقَعَدْتُ، قَالَ: فَجَاءَتِ الأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ نَتَدَاوَى؟ قَالَ: (نَعَمْ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الهَرَمُ) [رواه أحمد (١٨٤٥٤)، وأبو داود (٣٨٥٥)، والترمذي (٣٤٣٦)، والنسائي في «الكبرى» (٧٥٥٣)، وابن ماجه (٣٤٣٦)].
١٥٤ - عن أبي الدَّرْداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَام) [رواه أبوداود (٣٨٧٤)].
١٥٥ - عن طارق بن سُوَيْدٍ الْجُعْفِيِّ ﵁ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ -أَوْ كَرِهَ- أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ،
1 / 74