موسوعة صناعة الحلال
الناشر
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
الحاظِرَ والمُبيحَ إذا تعارَضَا يُرجَّحُ الحاظِرُ)، على أنَّ المبيحَ في هذا الأمر مُؤَوَّلٌ بما قبل التحريم. والله أعلم. ...
[فتاوى دار الإفتاء المصرية (٧/ ٢٥٥٠ - ٢٥٥١)]
* * *
(٤٣) السؤال: [ما حكم أَكْلِ الضَّبِّ؟]
الجواب: سمعتُ أبي يقول: لا بأس بالضَّبِّ؛ قد أُكِلَ على مائدة رسول الله ﷺ.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٨٦)]
* * *
أَكْلُ الضَّبِّ والضَّرْبون (^١)
(٤٤) السؤال: فالضبُّ والضَّرْبون؟
الجواب: لا أعلمُ أحدًا من الناس كَرِهَها.
[فتاوى ابن سحنون (ص ٥٠٨)]
* * *
(٤٥) السؤال: هل لحمُ الضَّبِّ حلالٌ أم حرامٌ؟
الجواب: لحمُ الضبِّ حلالٌ، وقد أُكِلَ والنَّبيُّ ﷺ ينظر، ولم يَنْهَ ﷺ آكِلَه؛ فقد جاء في الحديث: (أنَّ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ ﵁ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى مَيْمُونَةَ، وَهِيَ خَالَتُهُ وَخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَوَجَدَ عِنْدَهَا ضَبًّا مَحْنُوذًا قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حَفِيدَةُ بنت الحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ، فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، وَكَانَ قَلَّمَا يُقَدِّمُ يَدَهُ لِطَعَامٍ حَتَّى يُحَدَّثَ بِهِ وَيُسَمَّى لَهُ، وَأَهْوَى رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ إلَى الضَّبِّ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسْوَةِ الحُضُورِ: أَخْبِرْنَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَنَّ مَا قَدَّمْتُنَّ لَهُ هُوَ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ يَدَهُ عَنِ الضَّبِّ، قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ
(^١) الضَّرْبون: حيوان لاحم من فصيلة ابن عِرْس؛ ذو فِرَاءٍ أسود ورمادي، يُفرِزُ رائحةً كريهةً، ويُسمَّى أيضًا: (الضَّرنبول) و(الغُرَيْراء). انظر: (https://mawdoo ٣.com)، أطلس الحيوانات (ص ٥٠ - ٥٢).
1 / 130