موسوعة القبائل العربية
الناشر
دار الفكر العربي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢١ - ١٤٣١ هـ
تصانيف
= بالقبائل ولم يجبه أحد ذهب إلى كسرى بمفرده وأودع أهله عند هانئ بن مسعود، ثم حبسه كِسْرى وقتله تحت أرجل الفيلة وطلب من هانئ تسليمه أهل النعمان، فرفض هانئ بنخوة عربية متحديًّا كِسَرى رغم قوته وهزم جيشه في أول يوم تنتصف فيه العرب من العجم، وكان نقطة تحول للفتح الإسلامي فيما بعد على أيدي الصحابة والمسلمين لبلاد فارس. (^١) كان العرب يطلقون على بكر وتغلب روقان العرب. وكانوا يطلقون على بكر وتميم جفان العرب. وأيضا على (شيبان) بكر وتغلب رضفات العرب. قلت: وروقان ترمز إلى أنهما كالبيت الواحد - ويسمى في بيت الشعر أو خيمة البدو رواق، أي جنب الخيمة، وبكر وتغلب من رجل واحد. أما جفان فترمز إلى أن بكرًا وتميمًا مثل الجفن للعين، والعين بدون جفن لا تصلح فبكر جفن ربيعَة، وتميم جفن مُضَر، أما الرضف فيرمز إلى الحجارة التي يُحمى عليها فتصبح ملتهبة إلى جانب صلابتها الصخرية قبل الالتهاب، وهذا يعني أن بكرًا وتغلبًا لا طاقة لأحد معهم، فهم كالصخور الملتهبة.
1 / 45