289

جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة

الناشر

المكتبة العلمية بيروت

مكان النشر

لبنان

تصانيف

ثم عاد ثانية فقال: إنه لا بد مما هو كائن أن يكون. ألا وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، شرها فرقة تنتحلني ولا تعمل بعملي، فقد أدركتم ورأيتم، فالزموا دينكم واهدوا بهدي نبيكم ﷺ، واتبعوا سنته، واعرضوا ما أشكل عليكم على القرآن، فما عرفه القرآن فالزموه، وما أنكره فردوه، وارضوا بالله ﷿ ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيًا، وبالقرآن حكمًا وإمامًا".
"تاريخ الطبري ٥: ١٨٥".

1 / 292