جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر

صالح بن عبد الله الفريح ت. غير معلوم
2

جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾ ﴿يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٧٠-٧١] . فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أما بعد: فقد أوجب الله في كتابه الكريم، ورسوله ﷺ في سنته المطهرة على كل مسلم القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجاءت النصوص الشرعية تتضافر في هذا الجانب لتؤكد على أهمية هذه الشعيرة وعظيم قدرها عند الله جل وعلا، حتى عدها بعض العلماء ركنًا من أركان الإسلام، فعدوها ستة أركان بدلًا من خمسة (١) . ولأجل هذا الأمر عُني العلماء سلفًا وخلفًا بهذه الشعيرة العظيمة، فبينوا أصولها وشرحوا أسسها.

(١) انظر: رسالة للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (٧ / ٣٣) . جمعها: عبد الرحمن بن قاسم القحطاني النجدي، ط٢، ١٣٨٥هـ، مؤسسة النور للطباعة والتجليد بالرياض، من مطبوعات دار الإفتاء بالمملكة العربية السعودية.

1 / 2