جهود المحدثين في بيان علل الحديث
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
- المُقَدّمة -وهي هذه-.
- تمهيد وفيه مبحثان:
المبحثُ الأوَّل: تعريفُ العلل لغةً واصطلاحًا.
المبحثُ الثاني: أهميةُ علمِ العلل وشرفه وعزته، وأسباب ذلك.
- الفصلُ الأوَّل: ذكر أئمة العلل والمصنفات فيه من بدايةِ القرن الثاني إلى نهايةِ القرنِ التاسع (١) .
- الفصلُ الثاني: أمثلةٌ من دقائق تعليل النقاد للأحاديث.
- الخاتمةُ: وفيها أبرزُ نتائجِ البحث، وتوصيات مقترحة.
- المراجع.
- فهرس الموضوعات.
وأختمُ هذه المُقدّمة بمقولةٍ جميلةٍ قالها المعلميّ-رحمة الله عليه- (ت١٣٨٦هـ) عند ذِكْره لما قد يقاسيه المتقنون والمخلصون من محققي الكتب قَالَ: «إنّ أحدَهم ليتعب نحوَ هذا التعب في مواضع كثيرة جدًا ولكنّه في الغالب ينتهي إلى أحدِ أمرين: إمّا عدمِ الظفَر بشيءٍ فيكتفي بالسكوت، أو بأنْ يقولَ (كذا) أو نحوها، ولا يرى موجبًا لذكر ما عاناه في البحث والتنقيب، وإمّا الظفَرِ بنتيجةٍ حاسمةٍ فيقدمها للقراء لُقْمة سائغة، ولا يهمه أن يشرح ما قاساه حتى حَصَلَ عليها، والله المستعان» (٢) .
_________
(١) وشرطي ذكر كلِّ من وُصِفَ بمعرفةِ العللِ، أو صنّفَ مصنفًا في العلل، فإنَّ التصنيفَ فيه مظنة المعرفةِ بهذا الفن الدقيق في الغالب.
(٢) حاشية الإكمال (٦/٣٣١)، وانظر: ص٢٧ من هذا البحث.
1 / 3