19

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

الناشر

دار الصميعي

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

تصانيف

الرومي الحنفي صاحب المثنوي (٦٧٢هـ)، والقونوي (٦٧٣هـ)، والتلمساني (٦٩٠هـ)، وخواجه نقشبند إمام النقشبندية (٧٩١هـ)، وعبد الكريم الجيلي (٨٧٢هـ)، والجامي الحنفي شارح الكافية والفصوص (٨٩٨هـ)، والشعراني (٩٧٣هـ)، والنابلسي الحنفي (١١٤٣هـ) . فمن طريق هؤلاء الروافض والمتفلسفة والمتكلمة والصوفية الخرافية تسربت القبورية إلى كثير ممن ينتمون إلى الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى. فأكثر القبورية في الحنفية؛ لكثرة عددهم، وكثرة الفرق المبتدعة فيهم، وكثرة الملوك والأمراء والقضاة القبورية فيهم، ثم في المالكية والشافعية ونزر قليل من الحنابلة. مع أن الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الإسلام برآء من قبوريتهم. هكذا انتشرت القبورية في شرق الأرض وغربها، وجنوبها وشمالها، وهندها، وفارسها، وتركها، ورومها، وعربها، وعجمها.

1 / 26