للأول:
(إن توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر في الوجود وفي الاعتقاد)، ١٨ - ١٩ - وقالا: «(إن لا رب سواه» هو معنى «لا إله إلا الله» في قلوب جميع المسلمين) .
٢٠ - ٢١ - وقالا: (فالناطق بـ «لا إله إلا الله» معترف بالتوحيد لله في ألوهيته وربوبيته جميعًا، والقائل: «ربي الله» معترف بكلا التوحيدين جميعًا) .
٢٢ - ٢٣ - كما أنهما صرحا بأن توحيد الربوبية كاف للمرء في دخوله في الإسلام، وكاف له في النجاة.
٢٤ - وقال هذا القضاعي الداعي إلى الشرك طاعنًا في شيخ الإسلام * ببذاءة الكلام:
(لم يقتصر هذا الحراني على رمي زوار سيد المرسلين بالشرك؛ بل جرت به أوهامه إلى أن يرمي بالشرك جميع المسلمين..؛