154

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

الناشر

دار الصميعي

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

تصانيف

لحقيقة الإيمان ولا ركنًا له.
فمن صدق بقلبه ولم يقر بلسانه فهو مؤمن ناج عندهم.
مع أن الحق في هذا هو مذهب أهل الحديث وأهل السنة المحضة من أن الإيمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
٣ - ومن أصرح الحجج، وأقوى البراهين التي استدل بها علماء الحنفية على اشتراط التصديق بالجنان مع الإقرار باللسان حديث أنس ﵁.
«ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلا حرمه على النار» .
٤ - ولعلماء الحنفية كلام في شرح هذا الحديث يؤكد ما سبق.
الشرط الرابع: الإخلاص المنافي للشرك والنفاق والرياء والسمعة:
فلا يصح توحيد الشخص وإقراره به والتظاهر بأنه موحد إلا إذا صدق

1 / 171